دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةفريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة لمناقشة هدنة غزةماسك يعلن أن منصة اكس تتعرض "لهجوم سيبيراني كبير"ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السوريةالأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزةالملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمانحسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميعإتلاف طنّين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك في إربدضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع العامةأسعار الألبسة للموسم الحالي ستنافس مواقع بيع إلكترونية خارجيةالشرع يكشف المتورطين بهجمات الساحلبعد وصفه مفاوضي حماس ب"الرجال الطيبين" .. مبعوث ترامب يوضح موقفه وسموتريتش يهاجمهالملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاءتريند "الخريس" .. تحدِ متهور يهدد الأرواح والممتلكات ومن المسؤول؟الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني وسط عمّانابناء الباشا البطيخي لوالدهم: لا تزال جبلًا ورمزًا للترفع عن الصغائرسوريا: انتهاء العملية العسكرية ضد "فلول نظام بشار الأسد" في الساحلإقرار القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2025 مع إجراء بعض التعديلات عليهالهميسات يفتح ملف التعيينات وشراء الخدمات في الدوائر الحكومية
التاريخ : 2021-11-04

بئسا لمنظمات المجتمع المدني النسوية التي لم تستطع حماية حمدة ….!!!

الرأي نيوز :
 بقلم سوسن المبيضين – إنه استعباد البشر … إنه الإحساسُ بالخوف ..إنه مهيب مريع مميت!

حمدة ماتت أحلامها قبل أن تولد…شيعت أمالها على ماكينة الخياطة ,وهي على قيد الحياة …لم تحتمل القهر والذل والظلم …. ففارقت الروح …. بلا وداع للأهل وألأحبة …

شعورٌ مخيف مريع ارتسم على وجها …وضاق صدرها ,من وحش أمامها …أنقض عليها …وبالصراخ هددها بالطرد …وحرمانها من رغيف خبزها ….حتى لو أنها لا تملك منه إلا قضمة واحدة …

حتي هذا الحلم الصغير اغتيل أمام أعين حمدة وزميلاتها …وأصبح غير قابل للتحقيق…. انقطع الأمل والرجاء… فأرسلت أخر أنفاسها ….عربوناً صادقاً منها ….للجهات المسؤولة باعادة النظر بقوانين العمل, وخصوصا تسلط ارباب العمل في القطاع الخاص .

أنها كارثة كبرى أن تتوفى عاملة قهراً ,من تصرف مدير لا يبالي بمراعاة الحالة النفسية لموظفيه… فنهش الروح فيها , وهي مرتعبة من فقدان راتبا لا يتعدى الـ220 ديناراً شهرياً، أي دون الحد الأدنى للأجور, في زمن تطور فيه علم الإدارة , ونحن لا زلنا نقبع تحت وطأة قوانين إدارية أكل الدهر عليها وشرب.

لا أعلم متى ستفيق الحكومة من سباتها الذي طال… ولا أعلم متى عقولها ستستنير… ومتى سيصحو الضمير!

لا تتجاهلوا موت حمدة …. ولا تضعوا أضمدة سوداء أمام أعينكم….. فحمدة نموذج لما يحصل على ارض الواقع ,من ظلم وقهر وجوع , وبحث عن رغيف خبز .

رحم الله حمدة وأتمنى أن لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام , او مرورا عابرا ,فالعنف ضد امرأةٍ واحدة في أي مكانٍ يشكل تهديداً للسِلم في كل مكان.

وفي النهاية أقول :بئسا لكل منظمات المجتمع المدني النسوية التي لم تستطع حماية حمدة , لأنها أصبحت مجرد منظمات منفذة لسياسات الجهات المانحة’ ونموذج الإدارة لديها, أشبه بنموذج ادارة الاعمال التجارية, حيث يكون هدفها الأول الحصول على تمويل ودعم, ثم يأتي بعدها العمل على تنفيذ المشروع..!!!
عدد المشاهدات : ( 3150 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .